
سمعنا و نسمع كل يوم عن احراق المصحف الشريف في ديار الكفر على أيدي قسيسين وكفرة و لا أحد يحرك ساكناً مما جعلهم يتمردون و يزدادون عداء لأمة الاسلام ، لأمة لا اله الا الله، لأمة القرآن، لأمة محمد صلى الله عليه وسلم......لكن ما سمعته اليوم أيضاً عن إحراق المصحف الشريف في دولة تدعي بأنها جمهورية إسلامية -في إيران- على يد امرأة تزعم أنه خرافة و لم تفعل السلطات الايرانية أي شئ بحقها...هذه اشارة الى الذين يتعاطفون مع دولة ايران الكافرة ...فالشيعة لم يكونوا في يوم من الأيام إخوانأً لنا بل من ألد أعدائنا (وما شاء الله ما أكثرهم)....فحسبنا الله و نعم الوكيل.
أقول لهؤلاء الذين يمسون بمشاعر المسلمين أينما كانوا ....أقول لهم ان الذي أحرقتموه إنما هو الورق فقط و ليس القرآن ..القرآن بحمد الله موجود في صدورنا و قلوبنا....ولا ننسى أن الله تكفل في كتابه العزيز بحفظ القرآن بقوله تعالى:(إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون) و قال أيضاً:( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله يأبى إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون).
و أقول لأمة الاسلام و المحسوبين على الاسلام كفاكم سباتاً و صمتاً عن الذين يمسون بعقيدتنا و ديننا الحنيف فبدلاً من الخروج في اعتصامات و مظاهرات من أجل الدنيا فلم لا نخرج من أجل ديننا و نصرة لديننا فقد سئمنا الخطب الرنانة.
حسبنا الله و نعم الوكيل......
1 التعليقات:
جزاك الله خيرا ..
إرسال تعليق
الزائر الحبيب:
الرجاء تذكر قوله تعالى:(وما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد)